نظم معهد حقوق الإنسان في نقابة المحامين في طرابلس والشمال، بالتعاون مع جمعية “عمل تنموي لكل الناس – مساواة” وUN Women، طاولة حوار مستديرة بعنوان “النقل العام وإنعكاساته على الواقع الامني والحضاري للمدينة”، برعاية نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، ضمن مشروع “حماية النساء والفتيات من التحرش في التاكسي”.
شارك في الطاولة المستديرة النواب: فيصل كرامي، جورج عطالله، طه ناجي، أديب عبد المسيح وجميل عبود، الوزير السابق سمير الجسر، ممثل مدير عام الامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري رئيس دائرة امن عام لبنان الشمالي المقدم عزار الشامي، النقباء السابقون: جورج موراني، عبد الرزاق دبليز، انطوان عيروت، فهد المقدم، محمد المراد، وماري تراز القوال، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، قائمقاما بشري ربى شفشق والكورة كاترين الخوري، قائد منطقة الشمال الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد مصطفى بدران، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، ممثلون عن جمعيات محلية وإقليمية ودولية شريكة قانونية حقوقية واجتماعية.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني ونشيد النقابة، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء في غزة وفي جنوب لبنان.
وشدد نقيب محامي طرابلس على “أهمية اللقاء والموضوع المطروح كونه يعكس واقعا أليما يعاني منه مجتمعنا”، لافتا الى أن “النقل العام يفترض ان يكون الوجه الحضاري للمدينة، وعلى الجميع أن يضافروا جهودهم من اجل وضع الخطط اللازمة لحل المشكلة المطروحة وتحويلها الى فرص ومساحات آمنة”.
أدارت الحوار مديرة معهد حقوق الانسان رنا دبليز وأمينة سر المعهد الدكتورة فدى مرعي الحسن، وتخلل اللقاء مناقشة عامة حول أهمية هذا اللقاء.
ودعت التوصيات الى “العمل اولا على نشر الوعي حول موضوع التحرش وأهمية دور الاهل في هذا المجال، والذي لا يقل عنه أهمية هو دور القوى الأمنية التي لا تتوانى عن تطبيق القوانين المرعية، وان كانت بعض هذه القوانين تبقى بحاجة الى بعض التعديلات والتفصيلات لتلائم الوضع المشكو منه”.
كما تضمن اللقاء التعريف بتطبيق “إشتكي” والذي يتم العمل على إنجازه بالتعاون بين معهد حقوق الانسان في النقابة وجمعية “مساواة” و الـ UNWomen وذلك إنطلاقا من مبدأ حق كل انسان بالنقل الآمن وصون كرامته.