أصدر مكتب المرشح الرئاسي البروفسور شبلي ملاّط بيانا، لفت فيه الى ان “السفير السعودي الدكتور وليد بخاري التقى اليوم مجموعة من أهل العلم والعمل في مقره في اليرزة، وكانت الدعوة التي توجه بها الى رشا الأمير والمرشح الرئاسي البروفسور شبلي ملاّط مناسبة لكل من الضيوف – جميل مروة وايزابيل اده وحبيب شلوق وامين بشير ونوال المعوشي – لإبداء رأيهم بالمستجدات السياسية الطاغية في إطاره الأوسع وللطلب من السفير توضيح موقف الحكومة السعودية من الملفات الإقليمية الصعبة، لا سيما تعطيل لبنان المزمن في فراغه الرئاسي. ومن جهته أبدى الملاط قناعته بضرورة الإستفادة عالمياً من التقارب بين الحكومتين السعودية-الإيرانية، لأول مرّة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، أي قرابة نصف قرن، للمساعدة في تذليل العقبات الدموية في النكبات العميقة التي ألمت بالدول العربية، والدولة اللبنانية بشكل خاص. واعتذر الملاّط من الطبيعة الغريبة التي يتم فيها استجداء القوى الخارجية لحل مشاكلنا، في ظاهرة مخجلة لأي دولة صاحبة القرار في اختيار حكامها. غير أن التقارب الإيراني-السعودي مميّز في طاقة غير مسبوقة لحماية منكوبي فلسطين أمام استمرار نهج الإبادة المثبت قانونياً في كل من المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدوليتين، فارضاً وقفاً لإطلاق النار وحديثاً عن دولة فلسطينية كانت المملكة سباقة في إدراجه على مستقبل المنطقة. أما وبالنسبة للبنان، وقد بات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شاجباً للنكبات العربية الأخرى، تمّ التلاقي بين الحاضرين على أنّ مسألة الرئاسة في لبنان أكثر هواناً للحل، لا سيما في اعتماد جميع الأطراف على ”شخص ثالث” يلتقي اللبنانيون عليه رئيساً للبنان”.
ولفت البيان الى ان “السفير أوضح موقف الحكومة السعودية في استنهاض الاقتصاد في مشروع 2030 على أساس تفاعلي ومتقدم في الدول العربية، كما أعلم ضيوفه عن تقدم التشاور حثيثاً على طريق رئيس التسوية الكفيل بإعادة الثقة لطاقات أهل بلاد الأرز الراسخة. وتخلل اللقاء أطراف الأدب الشتى من شعرٍ وآيات قرآنية ونتائج مستحدثة من الذكاء الاصطناعي بسبع لغات”.