تتّجه الأنظار غداً إلى قصر عدل بعبدا حيث ينتظر المدعون في ملف “Garderêve” أي قضية تعنيف الأطفال الشهيرة داخل الحضانة.
ولا تزال المتّهمات الـ3 في قضية المُعنّفة دجيني الخوري، وصاحبة الحضانة طوني مهنّا، والمصوّرة التي قامت بتوثيق عمليات التعنيف جومانا بوسعيد موقوفات في قصرالعدل في بعبدا بعد رفض طلبات إخلاء السبيل.
وتعقد محكمة الجنايات برئاسة القاضي ربيع الحسامي الجلسة الأخيرة غداً لإصدار الحكم النهائي في القضية بحضور وكيلة أولياء الأطفال المحامية إيمه الحلو، بالتزامن مع تحرك لأهالي الأطفال بعد الظهر أمام قصر العدل في بعبدا.
ويصرّ الأهالي على إصدار الحكم الذي يستحقه كل من قام بتعنيف الأطفال أو على بما يجري ولم يحرك ساكناً، ومن هنا فإن تحرّك الأهالي يهدف إلى أن تكون نتيجة الحكم عادلاً وعدم السماح بأي تدخل سياسي فيه بحيث يكون رادعاً لأي مؤسسة تعنى بالأطفال من التصرف على النحو الذي جرى في حضانة “Garderêve”.
ويعوّل الأهالي على القضاء في هذا الملف معتبرين أنه امتحان للقضاء اللبناني الذي يقف اليوم أمام امتحان وتكون اللجنة الفاحصة من الرأي العام اللبناني.