رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلًا برئيسة المركز الدولي لعلوم الانسان في جبيل CISH الدكتورة دارينا صليبا ابو شديد الحفل الختامي للحدث المميز “الخريطة الذكية لثروة طرابلس الثقافية “الذي اقيم في معرض رشيد كرامي الدولي وضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024.من تنظيم مؤسسة تريبولي روبرتكس التربوية باشراف مديرها الاستاذ شادي معصراني، في حضور اهم الشخصيات والفاعليات إلى جانب مديري المدارس والاهالي والتلامذة والمعلمين،
شارك في التحدي اكثر من ١٣٠٠ تلميذ من مدارس الشمال بتنفيذهم خريطة ذكية لثروة طرابلس الثقافية من خلال الروبوتات وبرمجة الذكاء الإصطناعي لتقديم حلول لبنى تحتية سياحية ذكية.
وعرض رئيس مؤسسة تريبولي روبوتكس الاستاذ شادي معصراني فيديوهات ومعلومات خاصة بالتحدي والمباراة والبرامج والحلول التي يقدمها المركز والرائدة الفريدة بمكوناتها مع إطار تطوير منهجية الجاذبية الذهنية الرقمية الدامجة وأطار STEAM كما كانت كلمات المؤسسات الراعية ،واعلان النتائج وتسليم الشهادات والميداليات لأبطال الذكاء التمدني.
والقت ممثلة الوزير الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد، كلمة بالمناسبة جاء فيها :”تأبى طرابلس إلا أن تكونَ عاصمةَ الثقافة العربية، لا بل عروسَها كما عَهدَها الجميع، وها هي اليوم تستضيفُ الحفلَ الختامي الرابع عشر لأنشطة الروبوت2023-2024 الشتوية. مناسَبة غالية على معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى رعايةً ومشاركةً، ولهذا السبب طلبَ من الجهة المنظِمة تأجيل الموعد ليتمكن من الحضور شخصياً، ولكنه فوجىء بالأمس بتكليفه مهمة خارج البلاد، وكلّفني لأنقل لكم كاملَ دعمِه وتقديره وحرصه الكامل على نجاح هذا الاحتفال. وإنّ وزارة الثقافة جاهزةً بكامل إمكانياتها لتقديم أي دعم أو متابعة ليبقى لبنان متفوقاً، لأن في مَيدان الأدمغة نحن الرُوّاد، وفي عالم المعرفة نحن الحاضر والمستقبل.
معالي الوزير يفخر بنجاحِكم وثقته كاملة بما أنجزتم، وآماله كبيرة بما أنتم مصرّين على تحقيقه .
ما أراه اليوم هو عزمٌ والتزام، فأنتم عازمون على إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية وفي برامجٍ خاصة ومتخصصة، ونحن عازمون على مواكبة نجاحاتكم والإضاءةِ عليها في المحافل المحلية والدولية. أملُنا أن نمشيَ معاً درب الريادة. ليس كثيرٌ على طرابلس عاصمة الثقافة ان يُشيَّدَ فيها ” Smart City” وأن تغدوَ مركزاً إقليمياً لكبرى شركات وشبكات المعلوماتية في العالم.
إحلموا ولكن ثابروا لتحقيقِ الحلم، احلموا بالمدن المتطورة دون أن يَغيبَ عنها تطويرُ المهاراتِ الاجتماعية لأصحاب الاحتياجاتِ الخاصة من الأطفال وتطوير مهاراتهم، فبالعلم والتكنولوجيا نُعيدُ لبنان منارةَ هذا الشرق …
فباسم معالي وزير الثقافة، اسمحوا لي ان أتقدم بكامل التقدير لكل الجهود التي بُذلت والتي تُتَوَج اليوم باحتفاليةًٍ تكرِّسُ نجاحاتِ أبناء طرابلس الفيحاء، والقيّمين على هذا النشاط الثقافي المميز”.