أشار رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد إلى أنّ “العدو لديه مأزق حكومي ومأزق سياسي داخلي ولديه تمزّق بنيوي في المجتمع في داخل الكيان ولديه إحباط استراتيجي من خلال قدراته التي كان يتبجح بها وظهرت على حقيقتها الآن. هذا العدو لا يملك إمكانية ردع ذاتية على الإطلاق، وفي كل معركة ستخوضها المقاومة ستنتصر عليه لأن من يحمي هذا العدو هو التواطؤ الدولي والإلتفاف الدولي والمساندة الدولية والتسليح الدولي”.
وقال خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” في حسينية حبوش لـ”الشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد محمد حسن بيضون”: “العدو لا يملك إمكانية ذاتية لردع من يواجهه على الإطلاق وقد ظهر على حقيقتة الوحشيّة. ولو دفعنا مليارات الدولارات للوسائل الإعلامية في الغرب حتى تُظهر العدو على حقيقتة لما كان لنا أن نحقق ذلك، لكن ما فعله العدو من توحش في غزة هو أسقط نفسة بنفسه ووفر علينا الإنفاق من اجل فضحه و كشف حقيقته”.
أضاف: “الغرب الذي كان يُنظّر علينا بالديمقراطية وبحقوق الإنسان تبين أنه هو صانع التوحش عند العدو الإسرائيلي وهو ينافق ولا يهمه أن تتحقق مصالح شعوب أو أن تتطور أوضاع مجتمعات، وعندما أذكر الغرب على رأسها الولايات المتحدة الاميركية و كل حلفائها. المفلس الحقيقي من هذه المواجهة الإستراتيجية هي الأنظمة السياسية الضعيفة الهزيلة المتساقطة في منطقتنا التي رمت وألقت بنفسها في أحضان الإسرائيلي من أجل أن تُطبع علاقة معه. من حق المقاومة أن تقول للعدو الإسرائيلي لنا شروطنا لوقف القتال وهذا الأمر لم يأت أوانه بعد”.
وختم: “نحن في موقع من يمسك بحبل القوة ولن يستطيع العدو أن ينفذ وهو في هذا المستوى من الضعف ما يريد إملاءه علينا”.