أشار “المنتدى الإسلامي الوطني” في بيان، الى أنه “مع اقتراب طوفان الأقصى من إتمام شهره الثامن، ومن بين بطولات المجاهدين في غزة وتضحيات شعبها المصابر، ومن بين تمالؤ الأقربين والأبعدين على سفك دماء شعبنا البطل في غزة وفلسطين المباركة، بدأ يصحو شيءٌ من الضمير العالمي تجاه قضية فلسطين، قضية الحق المعتدى عليه بالاحتلال البغيض من الصهيونية المدعومة عالميا من محاور الشرّ والعدوان”.
واعتبر أن “سماع أصوات تجهر ودول تعترف بدولة فلسطين وبحقوق شعبها، هو نصر للقضية التي طالما تمادى العالم في ظلمها”، مؤيدا “هذه الخطوة الجريئة، عسى أن تتبعها خطوات أخرى لنصرة المظلوم وتحرير الأرض ومحاسبة ومعاقبة الظالم”.
وأسف أن “تستيقظ مشاعر الإنصاف والعدل لدى هذه الدول، بينما يغطّ عدد من الدول العربية والإسلامية في غفلتهم”.
وحيا “شهداءنا في لبنان جرّاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة، فيما تعجز الدولة عن تأمين حاجات مواطنيها وحقوقهم الأساسية”.
ورحب المنتدى بقرار “المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” التابعة لجامعة الدول العربية “اختيار مدينة طرابلس اللبنانية “عاصمة الثقافة العربية 2024″، عسى أن يكون في ذلك شيء من الإنصاف لهذه المدينة التي طالما عُرفت وأنجبت العلم والعلماء، وفي ذلك أبلغ رد على مَن يعمل على شيطنة المدينة واعتبارها وكرا للفساد والإرهاب لأغراض طائفية ومصلحية قذرة”.