عقد مجلس نقابة المحامين في بيروت جلسته الأسبوعية برئاسة النقيب فادي خليل مصري وحضور الأعضاء، وأصدر بيانا، اشار فيه انه “على أثر الإعتداء الذي تعرضت له نقابة المحامين في طرابلس من قبل مجموعة من المحتجين أثناء إنعقاد ندوة برعايتها، في إطار ممارستها لدورها الإجتماعي والثقافي والتعليمي، وبغية إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها أبناء طرابلس والشمال بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية USAID، يبدي مجلس نقابة المحامين في بيروت ما يلي:
أولا: إن دور نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس لا يقتصر على ممارسة مهنة المحاماة فحسب، بل يتعداه إلى الدور الوطني والإنساني، خصوصاً وأن المحاماة تهدف إلى تحقيق رسالة العدالة.
ثانيا: إن ما حصل يشكل سابقة خطيرة يقتضي وضع حد لها وملاحقة المعتدين، حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال غير المقبولة والمسيئة لدور نقابة عريقة عمرها من عمر دولة لبنان الكبير.
ثالثا: يستنكر مجلس نقابة المحامين في بيروت هذا الإعتداء السافر، ويتمنى على السلطات المختصة إتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المعتدين، كما يحيي النقيب سامي الحسن وأعضاء مجلس النقابة على جهودهم المثمرة في سبيل حل المشاكل الإجتماعية والثقافية والتعليمية في مدينة طرابلس خصوصا وفي الشمال عموما”.