أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، اليوم الجمعة، بأن عدد ضحايا الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة وميناء الصليف ارتفع إلى 14 قتيلا وأكثر من 30 جريحا.
وذكرت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين في وقت سابق، اليوم الجمعة، أن 13 شخصا قتلوا جراء غارات أميركية بريطانية على الحديدة في اليمن.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قالت في وقت سابق إن الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، عندما استهدف مبنى الإذاعة بمديرية الحوك في الحديدة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
وتحدث وسائل إعلام حوثية 4 غارات على مديرية الحوك، وقصف آخر استهدف شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حيْفان بتعز ومبنى في ميناء الصليف بالحديدة ومواقع عسكرية للحوثيين في محافظة تعز، وغارتان على منطقة جربان بمديرية سنحان بضواحي صنعاء وغارات أخرى استهدفت في معسكر النهدين ومحيط مطار صنعاء ومواقع عسكرية في الحديدة.
وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” إن قواتها نجحت في تدمير 8 مركبات جوية غير مأهولة (UAV) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر.
بالإضافة إلى ذلك، نفذت سنتكوم، إلى جانب القوات المسلحة البريطانية، ضربات ضد 13 هدفا للحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن مشيرة إلى أن ذلك “دفاعًا عن النفس”.
وأضافت أنه “تبين أن هذه الطائرات بدون طيار والمواقع تمثل تهديدًا للقوات الأميركية” وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وأشارت إلى أن “هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتنا، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية”.
المصدر: سكاي نيوز