بعد المواقف الاخيرة والمتكررة للنائب السابق وليد جنبلاط والتي كانت قريبة جدا من مواقف “قوى الثامن من اذار” على المستوى الاستراتيجي، اقليمياً ودوليا، يبدو ان اسهم جنبلاط ترتفع لدى خصومه السابقين.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن هناك رهانا جديا داخل الفريق المتحالف مع “حزب الله” على ان مواقف جنبلاط لن تعود بعد اليوم كما كانت عليه في السنوات العشرين الاخيرة، وهذا ما سيفتح افاقا سياسية جديدة معه”.
وترى المصادر” ان ما يحصل سيستفيد منه بشكل قطعي، رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية في معركته الرئاسية، حتى لو لم يعلن جنبلاط تأييده له حالياً، لكن هذا الدعم سيكون حتميا لحظة حصول تحولات بسيطة في الموقف العربي من رئيس “المردة”.
في المقابل، نقلت مصادر سياسية “ان لودريان حض جنبلاط ونجله رئيس “اللقاء الديمقراطي” تيمور جنبلاط على ضرورة تكثيف اتصالاتهما برؤساء الكتل النيابية لإنهاء الشغور الرئاسي ، كونهما يتموضعان في منتصف الطريق بين محور الممانعة والمعارضة، ولديهما القدرة على التواصل.
وبحسب المعلومات الصحافية فان جنبلاط (الأب والابن) أبديا استعدادهما للتجاوب مع رغبة لودريان للقيام بمروحة من الاتصالات، إنما على قاعدة ترجيح الخيار الرئاسي الثالث.
وتردد ايضا أن لودريان أبدى رغبة مماثلة عندما التقى كتلتي “الاعتدال” و”لبنان الجديد”، وطلب من الأولى أن تعاود تواصلها بالكتل النيابية استكمالاً لمبادرتها التي كانت أطلقتها لتسهيل انتخاب الرئيس.
المصدر: خاص “لبنان 24”