أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على تدريبات قاذفات مدفعية صاروخية متعددة كبيرة للغاية من عيار 600 مليمتر.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن “كيم، أعطى أمرا مباشرا بتنظيم إطلاق النيران إظهارا للقوة”، والذي جرى أمس الخميس.
وبحسب الوكالة، فإن التدريبات كانت تهدف إلى إظهار “إرادة كوريا الشمالية المقابلة بعدم التردد في تنفيذ هجوم استباقي عملا بحق الدفاع عن النفس في أي وقت يحاول فيه الأعداء استخدام القوة العسكرية ضدها”.
وقال كيم إن “إطلاق النار سيكون مناسبة لإظهار العواقب التي سيواجهها خصومنا بوضوح إذا ما قاموا باستفزازنا”.
وشدد على أن “القوات النووية لكوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر استعدادا لمحاولة تنفيذ مهمة ردع الحرب بسرعة وبدقة”.
من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي أمس الخميس إنه “رصد إطلاق كوريا الشمالية نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة سونان في بيونغ يانغ”، مضيفا أنها “حلقت لنحو 350 كيلومترا قبل أن تسقط في البحر الشرقي، وكان من غير المعتاد أن تطلق بيونغ يانغ نحو 10 صواريخ في وقت واحد”.
وأظهرت الصور التي نقلتها وسائل الإعلام الرسمية 18 قاذفة وناقلة في صف لإطلاق المدفعية الصاروخية.
وجاءت هذه التدريبات التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي بعد يوم واحد من إرسال بيونغ يانغ، مئات البالونات التي تحمل “القمامة والفضلات إلى جهة الجنوب” ردا على “حملة نشطاء سيئول لإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود”.
المصدر: روسيا اليوم