اكد حزب الاتحاد، في بيان، “ان التحرك الاعتراضي الذي قام به عدد من المحامين والنقابيين والشخصيات الشبابية والوطنية على ندوة تستضيفها نقابة المحامين في الشمال، برعاية وكالة التنمية الاميركية، هو عمل مشروع يجسد حرية التعبير عن قلق شريحة واسعة من الشعب اللبناني تجاه المشاركة الاميركية السياسية والمادية والعسكرية للابادة الجماعية لاهلنا في غزة”.
ورأى “ان اقامة هذه الندوة في هذا التوقيت بالذات تهدف الى تلميع صورة اميركا للتعمية على تلك الارتكابات الفاضحة تجاه شعبنا الفلسطيني، لان من يقتل الاطفال في غزة ويجوعهم لا يمكن ان يكون حريصا على معالجة المباني المدرسية. فبدل ان تستجيب نقابة المحامين في الشمال لالغاء هذه الندوة اعتراضا على الدور الاميركي الفاضح والمكشوف والذي يغطي العدوان ويمده بكل وسائل القتل والتدمير تلجأ النقابة الى الادعاء على المحامين والنقابيين والوجوه الوطنية المشاركة في الاعتراض”.
واشار الى انه “في الوقت الذي يجب ان تكون فيه النقابة منبرا للدفاع عن الحق والحريات العامة تنصل نفسها خصما لمن يدافعون عن اهلنا في فلسطين ويكشفون زيف العدوان والمشاركين فيه|؟
وطالب حزب الاتحاد “السلطات القضائية، بعد ان تخلت النقابة عن دورها في صيانة الحريات العامة، ان تكون الحصن الحصين لهذه الحريات والدفاع عن الحقوق الانسانية المنتهكة في فلسطين”.