أكد مسؤول أميركي لصحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة قلقة من محاولات كييف ضرب الأنظمة الروسية للإنذار المبكر للهجوم الصاروخي.
وبحسب المسؤول، فإن واشنطن قلقة من أن مثل هذه الهجمات التي قد تزعزع الاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو تأتي في وقت تدرس فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح للقوات المسلحة الأوكرانية بضرب عمق الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الأميركية.
وأضاف: “هذه المنشآت لا تشارك في العمليات العسكرية ضد أوكرانيا، لكنها أماكن حساسة، لأن روسيا قد تنظر إلى هذه الهجمات من منظور أنها قد تهدد قدرتها على الردع النووي ضد الولايات المتحدة”.
وأكد المسؤول تورط المخابرات الأوكرانية في هذه الهجمات على المنشآت الصاروخية الروسية.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقترب من السماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية لمهاجمة الأراضي الروسية.
وبدأ البيت الأبيض “بإجراء مراجعة رسمية” للقيود الحالية على استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمساعدة العسكرية الأميركية.
وفي 25 أيار، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى “رفع بعض القيود” المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى القوميين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية. وردا على ذلك، دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني ستولتنبرغ إلى الاستقالة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليقا على المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بم تلعب.
بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأميركية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
المصدر: RT