مع اقتراب إصدار تقرير أممي الشهر المقبل، تخشى إسرائيل من إدراج اسمها في “القائمة السوداء لقتل الأطفال” للأمم المتحدة، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
ويجري القادة السياسيون في إسرائيل حاليا، نقاشات مكثفة تمهيدا لقرار دراماتيكي خلال أيام، يحسم ما إذا كانت إسرائيل ستدخل أم لا القائمة السوداء للأمم المتحدة للدول التي تقتل الأطفال، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
وتضم القائمة السنوية المتعارف عليها في وسائل الإعلام باسم “قائمة العار”، الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال.
ووفق التقييم المتبلور في النقاشات التي جرت داخل مجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيلي، فإن الأمم المتحدة ستعلن ولأول مرة بالفعل أن الجيش الإسرائيلي هو “منظمة تؤذي وتقتل الأطفال”.
إن الإعلان الأممي المرتقب يثير قلقاً كبيراً لدى كبار المسؤولين في إسرائيل، لأنه يأتي على خلفية سلسلة من القرارات السياسية الدراماتيكية ضد إسرائيل.
كما أن له عواقب عملية قد تضر بإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.
وإذا أضيفت إسرائيل إلى القائمة، سيتم إدراجها إلى جانب الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام.
في حين لا يؤدي إدراج التقرير على الفور إلى فرض عقوبات أو خطوات أخرى، لكن إدراج إسرائيل في القائمة قد يعطي فرصة لتشجيع المقاطعة الدولية، بما في ذلك مقاطعة القطاع التجاري.
وسيكون القرار الأممي بضم إسرائيل للقائمة حال اتخاذه بالفعل ساري المفعول لمدة 4 سنوات، ومن سيتخذه بشكل نهائي هو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي ساءت علاقته بإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة.
(العربية)