رأى رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني روبير الأبيض ان “الحل اصبح في لبنان معدوما بسبب السلطة الآحادية والأحزاب والتيارات السياسية التي جعلت الدولة دويلات طائفية”.
وقال: “اين هم نواب الأمة؟ يا من تمثلون الشعب اللبناني مسيحيين ومسلمين، اذا كنتم غير قادرين على انتخاب رئيس فاستقيلوا”.
أضاف: “نحن ذاهبون في القريب العاجل مع وجود النازحين واللاجئين، إلى تقسيم الوطن وتوطينهم”.
ولفت الى أن “الفلتان الامني اصبح أكثر خطورة، والكل يسعى إلى فرض هيمنته على محيطه وطائفته، وما من فسحة أمل لاعادة لبنان إلى ما كان عليه”.
وقال: “البعض يقول لنا علينا ان نودع لبنان الارز ووطن الكرامة والحرية والمحبة والتعايش بين جميع ابناء هذا الوطن، وخوفنا من ان نخسر لبنان كدولة ويصبح تحت البند السابع”.
اضاف: “مهما حصل لبنان يبقى اسمه لبنان، وعلى الزعماء ان يتعلموا من التاريخ والحرب الاهلية، فما من طائفة استطاعت إلغاء طائفة أخرى”.
وتابع: “لبنان رسالة للعالم العربي والغربي، ويجب العمل كي يبقى شامخا سيدا حرا مستقلا، وإلا سوف ندفع جميعا ثمن أخطائنا ونخسر وطننا”.
وختم: “الفرصة لا تزال سانحة، فلا تضيعوا الوقت وانتخبوا رئيسا للبلاد، وتوافقوا في ما بينكم على نظام جديد جامع موحد، بعيدا عن الطائفية والقبلية والاقطاعية، فالوطن يتسع للجميع”.