عزت فاعليات ولقاءات الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله بوالدته، داعية له وللعائلة بالصبر والسلوان.
ونعى السفير اللبناني في ألمانيا مصطفى أديب والدة نصرالله. وقال: “تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله المرحومة والدتكم، رحمها الله وطيب ثراها. إننا إذ نتقدم منكم ومن العائلة الكريمة بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، نسأل الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يدخلها فسيح جناته وأن يلهمكم من بعدها الصبر والسلوان”.
عائلة الصدر
وأبرقت عائلة الإمام السيد موسى الصدر إلى نصرالله معزية. وقالت: “يرحلن ويتركن أنفاسهن في جوف أعناقنا، وحليبهن يتركنه على القمصان.. لا يجف أبدا، مناديلهن مبللة بالخوف والرجاء.. هن الطاهرات القديسات، هن جنات نعيم. وداعا يا أم الأمين، لله أنت.. وبأمانه تمضين. نحملك السلام لأمنا المظلومه أم صدري ولكل الامهات الطاهرات وكل الشهداء. يا إبنة الاطهار، نرجوكي الدعاء للإمام وأخويه لتحريرهم وعودتهم سالمين.”
وختمت: “نتقدم من الأخ الكبير سماحة الأمين العام ومن إخوانه المجاهدين ومن عائلته الكريمة بأسمى آيات العزاء والمواساة برحيل والدتهم المؤمنة الطاهرة والصابرة الزينبية السيدة أم حسن، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته ويجمعها مع محمد وآل محمد، وأن يحفظ سيدنا الحبيب وإخوانه وأن ينصرهم ويلهمهم ومحبي الفقيدة العزيزة الصبر الجميل والسلوان”.
“اللقاء الإسلامي”
وقدم التعزية “اللقاء الاسلامي الوحدوي” بهيئتيه التنفيذية والعامة، معتبرا أنها “لم تكن صدفة ان يتزامن رحيل الام المربية والفاضلة مع عيد المقاومة والتحرير”.
رابطة الشغيلة
وعزى الأمين العام لرابطة الشغيلة زاهر الخطيب نصرالله بوالدته “التي انجبت قائدا مقاوما قاد الأمة من نصر إلى نصر وحقق لها العزة والكرامة ويتميز بالشجاعة والجرأة والصلابة في مواجهة العدو الصهيوني، ويملك ايضا من الوعي والرؤية الاستراتيجية والمقدرة والحنكة في ادارة الصراع مع عدو لا يفهم سوى لغة المقاومة، ما مكنه من قيادة الأمة من نصر إلى نصر، وان يرفع رأسها عاليا محققا لها المجد والعزة والكرامة”. ودعا لنصرالله “بطول العمر لمواصلة هذه المسيرة لتحقيق المزيد من الانتصارات، وان يتغمد الله الراحلة الكريمة بواسع رحمته في جنات الخلد، متمنيا لكم ولعائلتكم الشريفة والكريمة الصبر والسلوان”.
“حركة التوحيد”
وتقدم مجلس أمناء “حركة التوحيد الإسلامي” بالعزاء، وقال: “تواترت عظمة هذه الإنسانة المجاهدة سواء بكلماتها عبر الإعلام منذ سنوات أو بحديث من يعرفها حق المعرفة، حول صبرها وإيمانها وتربيتها، لتكون مدرسة حقيقية ومثالا يحتذى وأنموذجا للنساء الفاضلات في زماننا”.
وختم: “حسبك أيتها الأم الحنون أيتها السيدة أم حسن، أنك عشت وعائلتك الصغيرة حياة تحت التهديد الإسرائيلي، فكان التحدي وكان الثبات، وهكذا هي مسيرة المجاهدين والمجاهدات ليست كحياة أسر أخرى، وهذا قدر عوائل القادة والشهداء والجرحى، التضحية والفداء والبذل والعطاء… سائلين الله سبحانه أن يتغمد الفقيدة الكبيرة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته في أعلى عليين”.
“جبهة العمل الإسلامي”
وعزى المنسق العام لـ”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ زهير عثمان الجعيد، ورأى أن “الحاجة أم حسن كانت مدرسة في التربية الدينية الملتزمة ومرشدة لطريق الحق والعزة والكرامة فمضت على نهج أجدادها وهديهم وربت عائلتها على هذا النهج ويكفيها فخرا أنها أنجبت قائدا ومجاهدا ورمزا مثل سماحتكم فكنت بحق عنوانا لنصر الأمة بعد سلسلة الهزائم والانتكاسات العربية والإسلامية أمام الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، فانتصرنا تحت قيادتكم الحكيمة وطردنا العدو الصهيوني من بلدنا وطهرنا أرضنا من رجسه وانتصرنا معكم وبكم على الإرهاب التكفيري وداعميه، وأصبحت يا سماحة السيد أملنا بدخول فلسطين معكم محررين بإذن الله تعالى”.
“ندوة العمل”
بدوره عزى رئيس “ندوة العمل الوطني” رفعت ابراهيم البدوي نصرالله باسم الرئيس الدكتور سليم الحص وجميع اعضاء الندوة “بخالص مشاعر العزاء والمواساة، ونشاطركم الدعاء والتضرع لله العلي العظيم، يتقبل والدتكم، وان يحسن نزلها ومدخلها، وان يرزقها دارا خير من دارها، وان يتغمدها بواسع رحمته وعظيم مغفرته وان يسكنها فسيح جناته وأن يجزيها عنا وعنكم كل الخير ويكرمها بالدرجات العلى” .
“المركز العربي للتواصل”
ونعى رئيس “المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن” معن بشور والدة نصرالله وقال: “نقف باجلال واكبار وحزن عميق امام وفاة ام انجبت للبنان والامة واحرار العالم قائدا استثنائيا هو السيد المجاهد الكبير حسن نصرالله الذي ندعو له بطول العمر والاستمرار بأداء مقاوم يجمع بين الصلابة المبدئية والحنكة السياسية والرؤية الاستشرافية”.
وختم: “ان رحيل الوالدة المؤمنة الكريمة في يوم المقاومة والتحرير، وفيما تخوض مقاومتنا الباسلة في غزة وعموم فلسطين وفي جنوب لبنان وكل ساحات المواجهة رسالة إلهية ذات دلالات، وهي ان الراحلة الكبيرة ودعت الى جوار ربها وهي مطمئنة ان الابن الذي انجبته ينتقل بشعبه وامته من نصر الى نصر بإذن الله”.
“لقاء الهيئات الزراعية”
وعزى “اللقاء الوطني للهيئات الزراعية” نصرالله. وقال: “وراء كل رجل عظيم ام عظيمة، وان سماحة السيد حسن نصرالله رضع حليب الطاعة لله ولاوليائه وتربى في بيت طاهر تحصن بالقيم الالهية واحترف عشق المستضعفين والمحرومين والمعذبين، وعشق حرية الارض والانسان، وكلنا ثقة ان ارادة لبنان الوطن وارادة العالم الحر ستنتصر على جميع اعداء الله والانسان بوجود سيد قائد مجاهد مقاوم غذته والدته التي نفتقد طاعة الله عز وجل، وحب محمد وعلي وأهل البيت الطيبين الأطهار، والمواساة في رحيلها اليوم بقاء أصالة العزة والكرامة، ونهج المقاومة والانتصار وعشق الانسان والارض في روح وفي كمالات السيد القائد الامين العام السيد حسن نصرالله”.
“لقاء العاملين في القطاع العام”
وعزى “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” نصرالله “الوالدة التي أنجبت أشرف الناس، أنجبت رجلا بمقدار أمم، ومن ينجب أمينا كسماحة الأمين يبقى خالدا في ضمائر الشرفاء”.