تطور آبل نماذج ماك بوك جديدة قابلة للطي تتميز بتصميم دون تجاعيد تقريبًا، استنادًا إلى تقرير جديد من المحلل مينغ تشي كو.
وحصل نموذجا MacBook Air و MacBook Pro الجديدان على عملية إعادة تصميم كبيرة منذ وقت ليس ببعيد.
وتشير التكهنات إلى أن نماذج ماك بوك القابلة للطي قد تكون متاحة بشاشات بقياس قدره 18.8 بوصة و 20.2 بوصة، باستخدام شاشة مرنة من إل جي.
وقد يكون الشيء الكبير التالي لشركة آبل هو الدخول في الفئة القابلة للطي، مع أنها ترددت في ذلك خلال السنوات القليلة الماضية.
وقدمت شركات عديدة منتجات لهذه الفئة وتفوقت في تحسينها. ويمكن لشركة آبل إعلان الأجهزة إلى جانب أجهزة آيفون القابلة للطي أو خلال الربع نفسه.
ونشر كو تقريرًا جديدًا لتوقعاته، موضحًا بالتفصيل ما يجب أن نتطلع إليه مع الأجهزة القابلة للطي القادمة.
ويبدو أن الجهاز متوفر في نسختين قابلتين للطي. ويذكرنا نهج الشركة إلى حد كبير بجهاز MacBook Pro، إذ تقدم نوعين مختلفين من الجهاز بمواصفات مختلفة.
وتمنح آبل إل جي الحرية لإنتاج لوحات مرنة للأجهزة، إذ من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم في عام 2025.
وتوجد في الوقت الحالي العديد من الخيارات القابلة للطي في السوق، مع أن القلق الرئيسي لشركة آبل ومنتجاتها المستقبلية هو التجاعيد.
وفي الوقت الحالي، يعد هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم انتقال المستخدمين إلى الأجهزة القابلة للطي، إذ إن التجاعيد تعطي مظهرًا غير مستدامًا للجهاز.
وتسعى آبل إلى إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال استخدام مكونات مرتفعة السعر من شأنها أن تمنع ظهور التجاعيد ضمن جهاز ماك بوك القابل للطي.
وكتب كو أن السعر للمستهلكين قد يصل إلى مستويات تسعير نظارة فيجين برو Vision Pro، وذلك لأن تكلفة صنع المفصل والشاشة الخالية من التجاعيد مرتفعة.
وتتطلب عملية التصنيع مواصفات تصميمية عالية، وتشير التقديرات الأولية الحالية إلى أن تصنيع الشاشة يكلف نحو 650 دولارًا، في حين أن تصنيع المفصل يكلف نحو 250 دولارًا.
ويقدر كو أن الشحنات قد تتجاوز مليون وحدة من جهاز ماك بوك القابل للطي في عام 2026، وقد يأتي الجهاز مزودًا بشريحة M5 غير المعلنة بعد.