قال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان خلال موقفه السياسي الأسبوعي: “ها نحن نعيش في هذه الأيام ما يسمى بيوم وعيد المقاومة والتحرير، كان يوما عظيما بالنسبة للبنان واللبنانيين ولكل أحرار العالم، لأننا أثبتنا أن التلاحم الموجود ما بين الشعب والجيش والمقاومة في لبنان، أثمر اندحارا لهذا العدو من بلدنا، إلا ما تبقى من مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، وإن شاء الله تعالى قريبا سيندحر من كل لبنان ومن كل فلسطين، ومن كل عالمنا العربي والإسلامي بإذن الله تعالى، وعلى أيدي الصادقين المؤمنين المجاهدين الصابرين الثابتين على إيمانهم”.
أضاف: “لذلك كل لبناني شريف يظهر فرحه وسروره بدحر هذا العدو، وبهذه المناسبة نؤكد على أننا سنبقى على هذا النهج القويم نهج مقاومة هذا العدو الصهيوني الغادر والغاشم والجبان والماكر، وسنبقى إن شاء الله تعالى في موقف وموقع العداء لهذا العدو، لن نطبع معه يوما بإذن الله، ولن نكون أصدقاء له يوما بإذن الله ولن نعترف يوما بوجود هذا العدو في منطقتنا، وفي بلدنا، وفي فلسطين، وفي أي مكان”.