عُلِم أنّ تواصلاً تعزّز مؤخراً بين حركتي “فتح” و “حماس” داخل لبنان، وذلك لتنسيق المعلومات والمعطيات بشأن أي استهداف إسرائيليّ يطالُ فلسطينيين في جنوب لبنان.
ووفقاً للمصادر، فإن هذا التنسيق تعزز بشكل أكبر عقب حادثة إغتيال القياديّ في “حزب الله” حسين مكي، إذ تبين أن تواصلاً جرى بين مسؤولين في “فتح” وآخرين في “حماس” لمتابعة حيثيات الإستهداف خصوصاً بعدما قيل في بدايته أنهُ طال فلسطينيين.
وتلفتُ المصادر إلى أنَّ هذا التنسيق “مطلوبٌ وإيجابي” داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، كما أنهُ يُعزّز من “ثبات الجبهة الداخلية الفلسطينية” في ظلّ حرب إسرائيل على غزّة.
المصدر: لبنان 24