رأت مصادر في “قوى الثامن من اذار” ان الحديث والدردشة الودية التي حصلت بين السفير السعودي في لبنان وليد البخاري ومسؤول العلاقات الخارجية في “حزب الله” عمار الموسوي خلال تقديم واجب العزاء في السفارة الايرانية أمس ليس عابرا.
وقالت المصادر “ان ما حصل قد لا يكون محضرا، لكن الاكيد ان الطرفين كان يمكنهما تجنب الجلوس جنبا الى جنب وتبادل اطراف الحديث، ما يعني ان الحدث يعطي دلالات متعددة ويوحي بمسار الامور في المرحلة المقبلة”.
وبحسب المصادر “فإن المنطقة تقترب من مرحلة “تصفير” المشاكل وان كان الشيطان يكمن دائما بالتفاصيل، والاهم ان الايجابية الظاهرة والعلنية بين طهران والرياض ستنعكس حكما على العلاقة بين حارة حريك والمملكة”.
وبحسب شهود عيان، فقد “صودف” وجود مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي عند حضور السفير السعودي لتقديم العزاء، فحصلت دردشة بين الموسوي وبخاري، وضعتها مصادر في إطار اللياقات و”البروتوكول” من دون أبعاد سياسية.
المصدر: لبنان 24