إستضاف رئيس “حزب الإتحاد السرياني” إبراهيم مراد في مقر منسقية زحلة الصديق الوزير والنائب السابق إيلي ماروني بحضور أمين عام الحزب ميشال ملو، أمين الشؤون الداخلية جوزف حجار، منسق مدينة زحلة جوزف حمزو وأعضاء هيئة المنسقية”.
بدايةً، شجب مراد ما تعرض له بيت الكتائب المركزي من رصاص حقد، وقال: “لطالما اعتاد بيت الكتائب على هكذا رصاصات في مسيرته التاريخية التي كانت ولا تزال شاهداً على مقاومة مستمرة صامدة لأجل الدفاع عن لبنان وحريته بوجه كافة الإحتلالات والأيادي الخبيثة”.
وحمّل مراد ماروني تحياته إلى رئيس وقيادة حزب الكتائب، مؤكداً على “الحلف المتين المقدس بين الحزبين والمعّمد بقوافل الشهداء دفاعاً عن لبنان وحريته”. كما تم خلال الإجتماع البحث في الأوضاع الراهنة والتأكيد على ضرورة العمل بين كل القوى السياسية السيادية لمواجهة مشروع الوصاية واسترداد الدولة والمؤسسات وتنفيذ الإصلاح السياسي والإقتصادي.
وكانت جولة حوار زحلية مفتوحة تناولت الإنتخابات النيابية إلى البلدية وصولاً للإنماء المفقود والخدمات الغائبة وحاجات الناس المعيشية. وثمّن مراد ما يبذله ماروني من مساعٍ لعقد لقاء زحلي شامل للبحث في كافة السُبل التي تصب في مصلحة المدينة.
واستعرض رئيس “الإتحاد السرياني” دور ماروني قبل وأثناء وبعد تولّيه المناصب الحزبية والنيابية والوزارية، واستمراره بمثابرته المعهودة والدؤوبة في الخدمة العامة معتمداً سياسة البيت المفتوح حتى بات المرجعية الدائمة للقاصي والداني.
من ناحيته، وصف ماروني “حزب الإتحاد السرياني” ب”حلقة الوصل بين أبناء الخط السيادي الواحد”، وأشاد برئيسه وبنبرته العالية المستميتة للدفاع عن الحرية والسيادة.