منذ اللحظة الاولى لسقوط طائرة الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي، بدا لافتا ان الرواية الرسمية الايرانية كانت بالغة العقلانية، ولا يوجد فيها اي تشكيك بأن هناك عملا امنيا ادى الى سقوط الطائرة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “حزب الله” بدوره عمم بطريقة غير رسمية على جميع الاعلامين والمحللين المقربين منه بضرورة إلتزام الرواية الرسمية الايرانية بشأن رحيل رئيسي وبضرورة عدم الجنوح نحو تحليلات واجتهادات.
وترى المصادر ان حجم الحدث لا يحتمل اي اتهام او تحليل غير دقيق، لانه في حال وصلت التحقيقات الى اي سبب امني ادى الى سقوط المروحية، فإن التداعيات ستكون استثنائية على المنطقة ككل، وعليه وجب الاكتفاء برواية طهران لما حصل.
المصدر: لبنان 24