أعلنت المرشحة الرئاسية الأميركية عن حزب الخضر جيل ستاين، ان المناورات النووية التي أعلنتها روسيا ردا على التصريحات العدائية من جانب ممثلي فرنسا وبريطانيا مبررة تماما.
وأضافت في مقابلة مع قناة Dialogue Works على موقع يوتيوب: “تدل التصريحات الأخيرة الصادرة عن فرنسا وبريطانيا، على أن الأولى قد ترسل قوات وأن الثانية وافقت في الواقع على استخدام الأسلحة التي قدمتها لمهاجمة أهداف داخل روسيا. لذلك ليس من المستغرب أن الرئيس الروسي وصف هذا الأمر بأنه تهديد وجودي وبدأ في إجراء تدريبات عسكرية نووية”.
وشددت ستاين على أن الكلمات المتهورة من جانب الرئيس الفرنسي ووزير الخارجية البريطاني، يمكن أن تقود الغرب إلى تطور مرعب في الأحداث.
وأشارت المرشحة إلى أن النخب الغربية، لا تهتم إلا بصب الوقود على نار الصراع في أوكرانيا بشكل مستمر. وقالت: “هذه حرب شنتها الصناعة العسكرية. إنها كارثة مطلقة، وهي جزء من آلة حرب لا نهاية لها تعمل على إفقار الشعب الأمريكي وتعرض العالم بأسره للخطر. ويمكن أن تتحول إلى حرب نووية”.
ومن المعروف أن ستاين البالغة من العمر 73 عاما، هي من مواليد شيكاغو وخريجة جامعة هارفارد. والحملة الرئاسية ليست جديدة بالنسبة لها، فقد ترشحت عن حزب الخضر في عامي 2012 و2016، وقبل ذلك حاولت مرتين أن تصبح حاكمة ولاية ماساتشوستس. أصبحت ناشطة في الولاية في أواخر التسعينيات، معتبرة أن صحة الناس تعتمد بشكل مباشر على البيئة. من بين الحملات البارزة التي قامت بها ستاين في السنوات الأخيرة، يمكن ذكر الدفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أنه “بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية”.
وكان الرئيس بوتين قد أكد في آذار الماضي، استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت الدولة الروسية للتهديد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “لم تكن هناك حاجة مطلقا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية خلال العملية العسكرية الخاصة”.
المصدر: روسيا اليوم