تردد أن حملة ضبط مخالفات الدرجات النارية والسيارات سيتم تخفيفها بعدما اصبحت عمليات حجز السيارات والدراجات عشوائية نوعاً ما، واتت بمعظمها على خلفية عدم التسجيل واللوحات المستعارة، وعدم اخذ القوى الأمنية بعين الإعتبار بأن “هيئة ادارة السير والآليات والمركبات” كانت مقفلة منذ سنتين وان العمل فيها هو بحده الأدنى ولا يتعدى المئة معاملة يومياً”.
واعتبر مصدر نيابي بيروتي ان ما يحصل اليوم هو ضمن “الحرب الباردة” بين “الامنيين” وان عملية تسجيل نقاط تحصل بينهم يدفع ثمنها المواطن مع انه لديه مخالفات ولكن ليس بإرادته.
المصدر ختم ان نواب بيروت سوف يتواصلون مع المعنيين من اجل تنظيم هذه الإجراءات لكي لا يدفع المواطن الثمن في هذه الحملة التي في الأصل هي موجَهة بحق السوريين المخالفين ، وليس ابناء بيروت”.