رأى راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس أنه ربما يكون هناك علاقة بين الكسوف الكلي للشمس الذي حدث الشهر الماضي والكوارث الطبيعية الشديدة التي شهدتها عدة دول في الآونة الأخيرة،مشيراً إلى أنه لم يجرِ أي دراسات بهذا المجال.
وفي حديث خاص لـ”العربية”، أكد هوغربيتس أن “الأسبوع الأخير من أيار ربما يكون أكثر حرجا، بالنسبة لهندسة الكواكب، خاصة يومي 22 و23 أيار، فيمكن أن نشهد زلازل عنيفة”، لافتاً إلى أنه لا يعرف على وجه التحديد المكان الذي يمكن أن تضربه تلك الزلازل.
وحول ما نشره مؤخراً على “اكس” في ما يتعلق بالأهرامات المصرية والهندسة المتصلة به وما كان يقصده، أجاب: “هذه حقيقة.. أنا درست الهندسة وإذا نظرنا إلى الأهرامات من الناحية الهندسية فسنجد أنها مثيرة للاهتمام جدا”.
وحول تعرضه الدائم للهجوم والانتقاد، قال هوغربيتس: “أظن لأن العلماء الذين يهاجمونني لا يريدون إثبات هذه النظرية، فهم يعتقدون أن الأمر قريب من علم التنجيم، لكن الحقيقة هي أنني لم أدرس علم التنجيم أبدا، أنا فقط بحثت ودوّنت مواقع واقترانات الكواكب في وقت حدوث الزلازل الكبيرة”.
وأضاف: “اكتشفت أن هناك علاقة واضحة وهناك نمط، إلا أنهم يتجاهلونها، وهؤلاء الذين يهاجمونني فقط ينكرون إمكانية أن تكون النظرية حقيقية، هذا ما يفعلونه للأسف”.