دان رئيس “المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن” معن بشور في تصريح، “محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس وزراء تشيكوسلوفاكيا روبرت فيكو“، معتبرا أنها “تؤشر الى مرحلة جديدة يسعى فيها الحلف الأطلسي وقادته الى الانتقام من كل صوت يحاول ان يعترض على المسار السياسي والعسكري لهذا الحلف الذي ورط بلاداً عدة في حرب ضد الاتحاد الروسي في أوكرانيا، وبات الجميع يدرك اثمانها واكلافها على تلك الدول المتورطة فيها، لا سيّما في أوروبا“.
كما اعتبر انها “محاولة للتخلص من رمز اختاره شعبه في الانتخاب قبل أشهر ليترأس حكومة بلاده وليغير في السياسات التي كانت متبّعة من قبل الحكومات السابقة وفي مقدمها سياسة الانضمام الى الحلف الأطلسي بالإضافة الى السماح لبلاده ممراً لنقل السلاح او الجيوش للحرب في أوكرانيا”، وقال: “جاء هذا الاغتيال أيضاً محاولة للتهويل على رؤساء في تلك الدول التي كانت ضمن المعسكر الاشتراكي للبقاء تحت مظلة الأطلسي وأمرة واشنطن، خصوصاً في المجر التي كان تصريح رئيس وزرائها قبل أيام عن ضرورة التوجه نحو الصين كبديل حقيقي عن الخيارات المطروحة سبباً في غضب واشنطن عليه”.
ورأى ان “لجوء القوات المعادية لتحرر الشعوب واستقلالها ولقياداتها الحرة، هو جزء من هذه الحرب التي تشن اليوم على فلسطين كما على روسيا، وتهدد الصين، ناهيك عن تهديدها لعدد من دولنا العربية من العراق الى سوريا فاليمن والسودان ودائماً لبنان الى اقطار عربية عدة”.
وتمنى بشور للرئيس فيكو الشفاء، داعيا الى “تحقيق دولي في محاولة اغتياله من أجل ان يتحول كشف هذه الاغتيالات الى رادع للقوى الظلامية الاستعمارية التي تتحكم اليوم بالحلف الأطلسي وفي البيت الأبيض في واشنطن في محاولة يائسة لفرض إرادة الاحتكارات المتحكمة بواشنطن والموالية للوبي الصهيوني وقوى الاستعمار على العالم كله ، خصوصاً بعد أن بدأ العالم ينتفض من أقصاه الى أقصاه ضد الهيمنة الأميركية”.