أطلقت عدة رصاصات على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو وأصيب بجروح خطيرة، أمس الأربعاء، لكن نائبه قال إنه يعتقد أنه سينجو.
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، البالغ من العمر 59 عاما، يلوح لأنصاره في إحدى الفعاليات عندما وقعت محاولة الاغتيال، في صدمة للبلاد تردد صداها بجميع أنحاء أوروبا قبل أسابيع من الانتخابات.
وقال توماس تارابا، نائب رئيس الوزراء، لشبكة بي بي سي “أعتقد أن فيتسو سينجو في النهاية، هو ليس في وضع مهدد للحياة في هذه اللحظة”، وفقا للأسوشيتد برس.
من جانبه قال وزير الدفاع، روبرت كالينا، للصحفيين في المستشفى الذي يعالج فيه فيتسو “الأطباء كافحوا لإنقاذ حياة فيتسو بعد عدة ساعات من إصابته في البطن”.
وقال مسؤولون حكوميون إن 5 أعيرة نارية أطلقت على فيتسو خارج مركز ثقافي في بلدة هاندلوفا، الواقعة على بعد نحو 140 كيلومترا شمال شرق العاصمة.
وأصيب فيتسو بالرصاص أثناء حضوره اجتماعا لحكومته في البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، وكانت مركزا لاستخراج الفحم.