وصف وزير البيئة ناصر ياسين ما يجري اليوم في مقاربة ملف النزوح السوري بأنه الخطوة الجدية الأولى في التعاطي مع هذا الملف وان حملة الامن العام الحالية تقع في اطار تنظيم الوجود السوي وتصنيفه للتمييز بين من لهم صفة اللجوء ويحتاجون الى بلد ثالث وبين السوريين وهم العدد الأكبر الذين بحاجة الى إعادة تأهيل بيوتهم في الداخل السوري وهنا يقع دور المنظمات الدولية والجهات المانحة. ولفت الى وجود جيل من السوريين دون السن القانونية لا يعرف سوريا ويدخل الى سوق العمل في لبنان بسن مبكرة.
وشدد ياسين في حديث اذاعي، على ضرورة تنظيم العمالة السورية لان هذا الزخم الديموغرافي المتصاعد له تداعيات على لبنان على مختلف المستويات.
أما عن جلسة الأربعاء وهبة المليار يورو، فأشار ياسين الى انخفاض التمويل الدولي الى النصف منذ العام 2023 من 1.3 مليار سنوياً الى 650 مليون دولار. وأشار الى انه لا وجود لهبة من دون شروط ولكن هذه الشروط عكس ما اشاع البعض لن تكون عائقاً امام تنسيق إعادة النازحين الى سوريا او انّ مسار العودة سيكون طويلاً.