ذكر وزير الدولة الليبي للشؤن الاقتصادية السابق والرئيس الحالي لمجلس المنافسة ومنع الاحتكار الليبي سلامة الغويل، تعليقًا على زيارة يجريها إلى لبنان، أنّ “لبنان استقبلنا بكل ترحاب وهذا كان المتوقّع والمأمول”، موضحًا أنّ “زيارتي الى لبنان فنية ولا علاقة لها بملف هانيبال القذافي”.
ورأى، في حديث لقناة “الجديد”، أنّ “هانيبال القذافي لا يتحمل وزر أي قضية لا علاقة له بها والأخوة في لبنان يعلمون ذلك”، معتبرًا أنّ “شخصية وازنة مثل رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا يمكن أن تظلم، ونتمنى أن ينظر بقضية هانيبال القذافي وأن يكون له رأي منصف تجاهها”.
وقال: “الإمام موسى الصدر رمز كبير ولا أستطيع أن أجزم في قضيته لأنني لم أكن في السلطة حينها”.
في 29 نيسان الماضي، أعلنت وزارة العدل الليبية أنها اطلعت على ما تم تناقله حول الظروف التي يمر بها هنيبعل القذافي في لبنان، من حيث “مكان احتجازه وحرمانه من الحقوق التي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية”، مطالبة السلطات اللبنانية بتوفير الضمانات والحقوق المرعية، مؤكدة حقه في الإفراج عنه “دون قيد أو شرط لعدم ثبوت التهمة الموجهة إليه أو وجود أدنى أدلة تربطه بالقضية المعتقل بسببها”.