زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان مع وفد من الجميعة، راعي ابرشية زحلة والبقاع للسريان الارثوذكس المطران بولس سفر وراعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذكس في زحلة المتروبوليت انطونيوس الصوري، معايدا بالفصح المجيد.
وأكد القطان، وفق بيان وزعه المكتب الاعلامي في الجمعية، “أن الشراكة بين المسلمين والمسيحيين هي قدرنا. لذا علينا أن نعمل لمصلحة الإنسان سويا، لاسيما بعدما نراه من ظلم في غزة والتي لا يمكن لأي إنسان أو حر أن يقبل هذه الإبادة الجماعية التي لم نستطع حتى اليوم أن نضع حدا لآلة القتل والدمار والمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.
وأضاف القطان:” أن العدو الإسرائيلي داس بقدميه كل الحقوق للأطفال والمرأة والإنسان، لذا نأمل أن يقف هذا الدمار وهذه الإبادة لعل هذا الشعب وحتى كل الشعوب أن تستطيع العيش بسلام وحرية”.
ولفت الى انه “لا يمكننا وحتى في الأعياد، أن نغفل عن هموم وشجون كل الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة، ونأمل أن يهدي السياسيون اللبنانيون في هذه الأعياد رئيس جمهورية من أجل تغيير الواقع المرير الذي نعيشه لعلنا ننعم بالأمن والأمان والإستقرار في هذا البلد”.
أما المطران سفر، وبحسب بيان للجمعية، تحدث عن الوضع في فلسطين المحتلة، وقال :
” لدينا غصة بسبب الصمت العربي والعالمي، وهو ما لا يمكن استيعابه، فجامعات أميركا تتحرك وهنا لا أحد لديه خبر، والجامعات تقوم بوجه حكوماتها من خلال التظاهرات، رغم كل ما يحدث والمشروع الذي يتم التخطيط له ضدنا يجب أن نرى كيف يمكن لنا مواجهته”.
اما المتروبوليت الصوري، فقال :” فلسطين الجريحة، وشعب غزة الذي يباد وهو شعب بطل يقدم تضحيات من أجل وجوده وحريته وكرامته الإنسانية، وللأسف نرى في العالم ظلما لهذه القضية، وحول الواقع للشعب الذي يعاني”. لدينا يقين بأن هذا الشعب الذي يتحمل هذه الآلام بثبات الإيمان والرجاء بأن الله سينصفه وينصر ويأخذ حقوقه”.
وتم التشديد في خلال اللقاءات على تثبيت الوحدة بين الطوائف اللبنانية وأهمية التلاقي بين كل الأطراف لما في ذلك من مصلحة للبنانيين”.
زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان مع وفد من الجميعة، راعي ابرشية زحلة والبقاع للسريان الارثوذكس المطران بولس سفر وراعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذكس في زحلة المتروبوليت انطونيوس الصوري، معايدا بالفصح المجيد.
وأكد القطان، وفق بيان وزعه المكتب الاعلامي في الجمعية، “أن الشراكة بين المسلمين والمسيحيين هي قدرنا. لذا علينا أن نعمل لمصلحة الإنسان سويا، لاسيما بعدما نراه من ظلم في غزة والتي لا يمكن لأي إنسان أو حر أن يقبل هذه الإبادة الجماعية التي لم نستطع حتى اليوم أن نضع حدا لآلة القتل والدمار والمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.
وأضاف القطان:” أن العدو الإسرائيلي داس بقدميه كل الحقوق للأطفال والمرأة والإنسان، لذا نأمل أن يقف هذا الدمار وهذه الإبادة لعل هذا الشعب وحتى كل الشعوب أن تستطيع العيش بسلام وحرية”.
ولفت الى انه “لا يمكننا وحتى في الأعياد، أن نغفل عن هموم وشجون كل الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة، ونأمل أن يهدي السياسيون اللبنانيون في هذه الأعياد رئيس جمهورية من أجل تغيير الواقع المرير الذي نعيشه لعلنا ننعم بالأمن والأمان والإستقرار في هذا البلد”.
أما المطران سفر، وبحسب بيان للجمعية، تحدث عن الوضع في فلسطين المحتلة، وقال :
” لدينا غصة بسبب الصمت العربي والعالمي، وهو ما لا يمكن استيعابه، فجامعات أميركا تتحرك وهنا لا أحد لديه خبر، والجامعات تقوم بوجه حكوماتها من خلال التظاهرات، رغم كل ما يحدث والمشروع الذي يتم التخطيط له ضدنا يجب أن نرى كيف يمكن لنا مواجهته”.
اما المتروبوليت الصوري، فقال :” فلسطين الجريحة، وشعب غزة الذي يباد وهو شعب بطل يقدم تضحيات من أجل وجوده وحريته وكرامته الإنسانية، وللأسف نرى في العالم ظلما لهذه القضية، وحول الواقع للشعب الذي يعاني”. لدينا يقين بأن هذا الشعب الذي يتحمل هذه الآلام بثبات الإيمان والرجاء بأن الله سينصفه وينصر ويأخذ حقوقه”.
وتم التشديد في خلال اللقاءات على تثبيت الوحدة بين الطوائف اللبنانية وأهمية التلاقي بين كل الأطراف لما في ذلك من مصلحة للبنانيين”.