وصف مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، ردود فعل الفرقاء السياسيين على مسألة هبة المليار يورو بالزوبعة بالفنجان، واضعا هذه الهبة في خانة الهبات الدولية التي تأتي للقوى العسكرية والأمنية وهي هبات تمنح للبنان منذ زمن وليس الأمر وليد ساعته.
وإذ أوضح نحاس، في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن قرار الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة الهبة متروك لرئيس الحكومة، شدد على أنّ ما يجري هو استغلال سياسي خلفياته معروفة، مشيرا الى أنه لا يمكن أن يتم أي شيء من دون السير بالمسار القانوني.
وتوجه نحاس الى من يرفضون المشاركة في القرار مشددا على أنّ لا يمكن لهؤلاء أن يكيلوا الاتهامات ومسؤوليتهم الأساسية تكمن في عدم مشاركتهم بالقرار. وأضاف: أي قرار يحتاج الى مناقشة ضمن مجلس الوزراء وإذا كانت هناك حاجة لقانون فسيذهب الى المجلس النيابي، وعلينا انتظار الوقت كيف سيوضح الحقائق وهذه الزوبعة ستنطفئ تلقائيا.
وتعليقا على مسألة الهجرة الموسمية للبنانيين الى أوروبا، قال الموضوع ليس بهجرة إنما تسهيل لعمل اللبنانيين في الخارج وهذا الأمر ليس بجديد وهو مستمر منذ فترة.