جددت فرنسا الاثنين “معارضتها الصارمة” لاحتمال شن إسرائيل هجوما بريا على رفح جنوب غزة بينما دعا جيش الإحتلال سكان مناطق بشرق المدينة إلى “الإخلاء الفوري” والتوجه نحو وسط القطاع، بحسب وكالة “روسيا اليوم”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إن باريس تذكر ب”أن التهجير القسري لسكان مدنيين يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
من جانبه، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعوة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين لإخلاء شرق مدينة رفح “غير مقبولة”.
وكتب بوريل عبر منصة “إكس” أن “أمر الإخلاء هذا “ينذر بالأسوأ، أي المزيد من الحرب والمجاعة. هذا غير مقبول. على إسرائيل أن تتخلى عن الهجوم البري في رفح. يستطيع الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المجتمع الدولي، التحرك من أجل منع مثل هذا السيناريو، وعليه أن يفعل ذلك”.
ودعت الحكومة الألمانية اليوم “جميع الأطراف” إلى عدم تعريض المفاوضات حول هدنة محتملة في قطاع غزة للخطر، في ظل تمسك كل من إسرائيل و”حماس” بشروطه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور: “يجب ألا يتم تعريض المفاوضات للخطر ويجب على جميع الأطراف بذل أقصى الجهود من أجل التوصل إلى وضع يمكن من إمداد سكان غزة بالسلع الإنسانية على أفضل نحو ممكن، ويتيح تحرير الرهائن”.
ووفق الوكالة، تضاءلت أمس احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل إصرار “حماس” على مطلبها إنهاء الحرب في القطاع مقابل إطلاق سراح الأسرى، والتي رفضها رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا “استمرار الحرب”.