واشارت المصادر “الى ان هذه الطائرات وهي من نوع “MK”من دون طيار ، كما ان الأجهزة المرفوعة في المستعمرات الإسرائيلية والموجهة الى الجنوب وتلتقط الذبذبات حتى صيدا تمارس هذا التشويش ايضا، ما يؤدي الى قطع المكالمات اكثر من مرة. كما ان التشويش الاسرائيلي على المطار تمارسه الطائرات الحربية الإسرائيلية والسفن الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط .
ولفتت ان أجهزة الاستطلاع والتنصت الإسرائيلية المزروعة على الحدود مع الجنوب تؤدي دورها في التشويش الذي يقطع بث محطات التلفزة او يشوش على الصورة ، مشيرة إلى ان السفن الإسرائيلية في عرض البحر تمارس نفس الدور في التشويش والذي ظهر مؤخرا بشكل قوي في النبطية وبنت جبيل وحاصبيا ومرجعيون وصور وصولا الى صيدا وبعض المناطق اللبنانية الأخرى ، كما ان المناطيد التي ترفعها إسرائيل قبالة الضهيرة وعلما الشعب هي للاستطلاع وممارسة التشويش بعدما تمكنت المقاومة الإسلامية من القضاء على أجهزة التجسس والتنصت والتشويش المرفوعة على المواقع والمستعمرات الإسرائيلية في المطلة ومسكافعام والمواقع الإسرائيلية في مزارع شبعا وتلك المنتشرة على الحدود مع لبنان.
واشارت المصادر الى ان حزب الله كان قد اسقط خلال عدوان تموز 2006 طائرتين من نوع “سكايلارك “، فوق عبا وعيتا الشعب لتقوم اسرائيل بتطوير هذا النوع المصنع على ارضها وتطلق عليها اسمي سكايلارك -1 و2 وهيرمز 900 وتتباهى بها وبتقنيتها القادرة في حرب الاستخبارات والمعلومات مع حزب الله الذي بات يملك طائرات اكثر دقة وتقنية متطورة ونتيجة فعالة واطلق بعضها فوق اسرائيل والجولان واعطت نتائج مميزة في عرب العرمشة ومستعمرة بيت هلل وادت الى جرح 19 جنديا إسرائيليا بعضهم حاله خطرة.
وقالت المصادر “ان هذه الفوضى في الاتصالات الناجمة عن التشويش بين الخطوط وتداخلها في ما بينها مرده الى اجهزة التنصت الاسرائيلية المزروعة على الحدود اعتبارا من الناقورة وصولا الى مرتفعات شبعا و امتدادا الى جبل الشيخ والى الرادارات التي نصبها العدو الاسرائيلي فوق مواقعه المشرفة على الحدود الجنوبية اللبنانية والتي يصل مداها الى البحر والى الساحل الجنوبي والى التحليق المتواصل لطيران العدو الحربي المعادية”.
المصدر: لبنان 24