قال سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية غريغوري ماشكوف، إنه يجب على روسيا في المستقبل زيادة وتعزيز ترسانتها الصاروخية من أجل ردع أي خصوم في اختبار قوتها.
وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: “نحن الآن في مرحلة المواجهة المفتوحة، والتي آمل ألا تؤدي إلى صراع مسلح مباشر. واستنادا إلى نتائجها، سيكون من الضروري إجراء تقييم شامل لعامل التحالف الغربي في سياق الخطوات الإضافية لتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد، بما في ذلك بناء الترسانة الصاروخية، من أجل تثبيط رغبة أي عدو محتمل في اختبار قوة روسيا. في الوقت الحالي، تبذل القيادة الروسية الكثير في هذا الاتجاه، لكن يبدو أن الأمر سيتطلب المزيد من الجهود لوقف التهديدات المتزايدة الصادرة عن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة”.
ووفقا له، في السنوات الأخيرة، “كانت هناك زيادة كبيرة في دور الأسلحة الصاروخية في الاستراتيجيات العسكرية للاعبين الإقليميين الرئيسيين”.
وتابع الدبلوماسي الروسي القول: “لقد أدى التقدم التقني وإدخال تكنولوجيات جديدة إلى تحسن نوعي في جميع الخصائص الرئيسية للصواريخ – من التكتيكية إلى العابرة للقارات. وإلى جانب المدى وكتلة الحمولة، هناك تركيز كبير على الدقة والسرعة والقدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي”.
ووفقا له، فإن “الجمع بين هذه المؤشرات يزيد بشكل كبير من قدرة الدول على ضرب المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية في عمق أراضي العدو وتوجيه ضربات استراتيجية، بغض النظر عما إذا كانت الصواريخ تحمل أسلحة دمار شامل أم لا”.
المصدر: روسيا اليوم