عقد إجتماع في مكتب رئيس حركة الأرض اللبنانية طلال الدويهي في بدارو، للبحث في السبل المناسبة للحفاظ على الوجود المسيحي في ساحل الدامور، من خلال الحفاظ على الأرض والأملاك العقارية من جهة ومواجهة النزوح السوري غير الشرعي من جهة أخرى.
وشارك في اللقاء كل من رئيس الحركة طلال الدويهي، عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله، ممثل نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان جوزيف تابت، رئيس بلدية الدامور شارل الغفري، نائب رئيس البلدية أنطوان نصر، مسؤول لجنة الأمن في البلدية عصام أنطون، أمين سر حركة الأرض المختار زياد أصفر، أمين العلاقات العامة في الحركة جورج غانم، ومسؤولة الاعلام في الحركة باسكال بطرس.
ونفى رئيس البلدية “المعلومات التي تداولتها وسائل الاعلام عن إتمام صفقة شراء أراض في الدامور بقيمة 21 مليون دولار، وغيرها من الأخبار المتعلقة ببيوعات عقارية جميعها عارية تماما من الصحة” ، مبرزا للمجتمعين “وثائق تثبت صدقية أقواله والشفافية التي تتعامل بها البلدية مع هذه الملفات الحساسة”.
وفي هذا السياق، طلب رئيس بلدية الدامور من” التيار الوطني الحر” وحزب” القوات اللبنانية”،” دعم البلدية بمواقفها والإجراءات العملية التي تتخذها في هذا الاطار، كي تتمكن من القيام بواجباتها ومواجهة التغيير الديموغرافي الممنهج والاستراتيجية الممكنة التي تهدف إلى تهجير المسيحيين من مناطقهم ومن بلدهم”.
وأكد ممثلو البلدية أن “85 في المئة من أراضيها لا تزال مملوكة من مسيحيين”.
كما أشاد النائب عطالله وتابت “بالدور والجهد الكبيرين اللذين تبذلهما بلدية الدامور من أجل العمل على الحفاظ على المنطقة ومنع تهجير أبنائها”.
وفي ختام الاجتماع، دعا الدويهي الحاضرين الى زيارة الدامور والاطلاع على أحوالها عن كثب.
واتفق المجتمعون على تلبية الزيارة في أقرب مناسبة، كما أجمعوا على” عقد اجتماعات دورية شهرية لعرض ومتابعة آخر المستجدات بغية التوصل إلى إيجاد الحلول المناسبة لهذه الملفات الخطيرة”.