قال تقرير لموقع “ميدل إيست آي البريطاني”، إنه وللمرة الأولى في تاريخ الصراع الطويل بين الاحتلال والفلسطينيين، يجد الفلسطينيون أن لديهم قادة ليسوا على استعداد للتنازل عن مطالبهم الأساسية وهذه القيادة تحظى فعلا باحترام الشعب الفلسطيني.
ورأى الموقع أنه “بعد مرور سبعة أشهر من العدوان على غزة لا يزال اسم فلسطين يتواجد ويتردد في كل مكان، وعلى كل الألسن، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي تثبت ذلك، كما أن من نتائج المعركة الطويلة وقوف الاحتلال الإسرائيلي في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية.
وذكر، أن اليهود يشعرون بالرعب مما يتم فعله باسمهم، ويشعرون بالرعب لأن دينهم بات ذريعة يتم اللجوء إليها لتبرير عمليات التطهير العرقي.
وعن الحراك غير المسبوق الذي تشهده الجامعات الأميركية، لفت التقرير إلى أن “هناك جيلا جديدا يتشكل في أمريكا، وهي البلد الوحيد الذي بإمكانه أن يوقف هذا الصراع من خلال سحب دعمه العسكري والسياسي والاقتصادي للاحتلال”.
ويشير، إلى أنه في عام 1968، تحولت جامعة كولومبيا إلى واحد من المراكز الرئيسية للاحتجاج ضد الحرب على فيتنام، وذلك بسبب ما كان قائماً بين جامعة كولومبيا وقطاع الصناعات الحربية من ارتباطات، واحتل الطلاب خمسة مبان ثم احتجزوا عميد الجامعة هنري كولمان واتخذوه رهينة لمدة ست وثلاثين ساعة.
المصدر: شبكة قدس