تراجعت الأسهم الآسيوية بعد أن قلل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من احتمال رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر. واستأنف الين خسائره بعد الارتفاع المفاجئ الذي قد يعود إلى إمكانية تدخل من قِبل الحكومة اليابانية.
فقد انخفض الين بما يصل إلى 1% مقابل الدولار في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، بعد الارتفاع المفاجئ في وقت متأخر من أمس الأربعاء في نيويورك بأكثر من 3% من أدنى مستوى لها خلال اليوم.
كما انخفضت مؤشرات الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية بينما لم تتغير الأسهم الأسترالية إلا بشكل طفيف، بعد أن أغلق مؤشر “إس آند بي 500” منخفضاً بنسبة 0.3% أمس الأربعاء.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في التعاملات الآسيوية مع عودة أسواق هونغ كونغ بعد العطلة، بينما ظلت أسواق البر الرئيسي للصين مغلقة.
ولم تتغير أسعار سندات الخزانة كثيراً في آسيا بعد ارتفاعها أمس. وعزز متداولو عقود المقايضة رهاناتهم على تيسير السياسة النقدية خلال العام. وعند نقطة ما، كانت الأسواق تتجه نحو أكبر ارتفاع لها عبر الأصول في يوم قرارات الفائدة الفيدرالية على مدار العام.
وانخفضت عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية عند الافتتاح اليوم، بعد تحركات سندات الخزانة الأميركية أمس.
المصدر: بلومبرغ