في أول نشاط رسمي له منذ أن أعلن قبل 3 أشهر إصابته بالسرطان، زار الملك تشارلز الثالث مركزاً لعلاج السرطان في لندن.
وكشف بشجاعة وصراحة للمرضى عن شعوره عند تلقيه خبر تشخيصه بالمرض الخبيث.
وأشار إلى أنه أصيب بصدمة لحظة إخباره بأنه مصاب بالسرطان، وفق صحيفة “ميرور” البريطانية.
كما أبدى الملك تشارلز تعاطفه مع مريضة تلقت جرعة علاجها الكيميائي، وأمسك بيدها قائلاً: “المرض يشكل دائماً صدمة صغيرة، أليس كذلك؟”، مضيفاً: “يجب أن أتلقى جرعتي من العلاج بعد ظهر هذا اليوم أيضاً”.
كذلك التقى الموظفين بمركز ماكميلان في مستشفى جامعة يونيفرسيتي كولدج، الذين وقفوا للاطمئنان على صحته، فرد مؤكداً: “أنا بخير، شكراً جزيلاً لكم، المرض ليس سيئاً للغاية”.
وقد رافقته زوجته الملكة كاميلا في هذه الزيارة التي حظيت بمتابعة شديدة.