تُحاول إدارة جو بايدن الـ”متفائلة” كسر الجمود بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح مصدر لصحيفة “نيويورك تايمز” أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن “هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة مؤقتا على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد”.
وتابع أن هناك “عدة عوامل” وراء تفاؤل إدارة بايدن، من بينها “الاستفادة من الدفاع الناجح عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني، وزيادة الضغط الشعبي في تل أبيب لإطلاق سراح الرهائن وحرص السعودية على اتفاقيات ثنائية مع أميركا”.
عامل آخر يجعل إدارة بايدن متفائلة، يتعلق بمقترح الهدنة، الذي وصفه بلينكن بـ”العرض السخي” من قبل إسرائيل.
و”العرض السخي” يقضي بقبول المسؤولين الإسرائيليين تخفيض عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33 (بعدما كان 40).
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه “متفائل” بشأن الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار.
هذه العوامل كلها، تضيف “نيويورك تايمز”، أنها “تضافرت لتجعل من هذه اللحظة، لحظة قد يتمكن فيها بايدن من كسر الجمود في الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين”.
هذا وأبرزت الصحيفة الأميركية أن مستشاري بايدن يضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أن تتمكن إسرائيل من بدء هجومها الذي هددت به منذ فترة طويلة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية