وضع النّائب عبد الرّحمن البزري زيارة وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني الأخيرة لبيروت، في إطار “الإنذار الفرنسي للبنان، والتّنبيه الى ان التأخر السّياسي عن إنجاز الاستحقاقات سيؤثر سلباً على لبنان الذي سيغيب عن طاولة المفاوضات ما لم يكن هناك رئيس جمهورية وحكومة فاعلة”.
ورأى في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن “لا اختراق جديّاً بعد على أوضاع الجبهة الجنوبية ولا على المستوى السياسي الداخلي، بانتظار ورقة العمل الفرنسية المحدّثة التّي سيتسلمها لبنان وما ستحمله في طياتها”.
وتعليقاً على الظّهور المسلّح للجماعة الإسلامية يوم أمس في عكار، قال: “إن توسّع بيكار الحرب القائمة يستدعي دخول أطراف جديدة”، معتبراً ان “هذا الظهور هو انعكاس لمدى ضعف الدولة اللبنانية لذا فهو بحاجة للبحث الجدي”.