تكثفت مساعي الوسطاء لا سيما مصر من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفيما وصل أمس وفد أمني مصري إلى تل أبيب لبحث مقترح جديد على ما يبدو بشأن وقف النار بين إسرائيل وحماس وتبادل الأسرى، كشفت مصادر لـ “العربية” بأن الجانب المصري ركز على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة أسابيع.
كما أوضحت أن الوفد أكد خلال المحادثات مع الجانب الإسرائيلي على رفضه التام لأي شكل من أشكال اجتياح رفح.
كذلك طالب بتسريع وتيرة دخول المساعدات الي غزة دون قيود، وفتح المعابر.
إلى ذلك، شدد على أهمية عودة النازحين إلى شمال القطاع، دون قيود أو أعداد محددة وضرورة توفير ممرات آمنة.
“تسلمنا الرد”
وكانت مصادر إسرائيلية أفادت بأن الوفد المصري حمل “مقترحا يقضي بإطلاق سراح كل الأسرى الاسرائيليين، ووقف اجتياح ورفح، ووقف الحرب لمدة لا تقل عن سنة تتوقف خلالها حركة حماس عن مهاجمة إسرائيل” وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية .
فيما أعلنت حماس في بيان بوقت متأخر ليل الجمعة السبت أنها تسلمت الرد الإسرائيلي الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من أبريل.
كما أشار خليل الحية القيادي في حماس بيان أن الحركة “ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها” إلى الوسطاء.
أتى ذلك، بعدما أوضح عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب أبلغت الوفد المصري أنها مستعدة لمنح “فرصة واحدة أخيرة” للتوصل إلى اتفاق حول الأسرى قبل المضي قدما في اجتياح رفح.
المصدر: العربية