شدد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي في خلال اللقاء العلمي العلمائي الذي عقد اليوم برئاسته في دار الفتوى ، في حضور علماء راشيا، على “أهمية المحافظة على الأمن للمواطنين، وعدم السماح بالخروج عليه تحت أي ظرف يكن”.
وطالب حجازي بـ “ملاحظة الوضع المعيشي للمواطن اللبناني والعمل على الخروج من الأزمة الاقتصادية، لأنها نذير شؤم، وعنوان فشل للمعنيين بشؤون الدولة، وباب هجرة المواطن اللبناني، وبالتالي إفراغ البلد من أهله على حساب الآخرين”.
وأكد حجازي دور المرجعية الدينية في الوقوف مع تطلعات الناس وخاصة المساعدة الرعوية والاجتماعية وأهمها الدينية.
وأعلن وضع حجر الأساس لمستوصف دار الشفاء الطبي في راشيا في باكورة عمل مشاريعي لدار الفتوى في راشيا من خلال صندوق الزكاة في راشيا، على أن يتبع مشاريع متنوعة تخدم أهلنا وتسهم في مساعدتهم اجتماعيا كذلك.
وكشف حجازي عن اجتماع قريب سيعقد لفعاليات المنطقة ومرجعياتها لدراسة تداعيات النزوح السوري وضرورة تطبيق القانون ومراعاة النظرة الإنسانية في التعامل مع النزوح في ظل الآثار التي تنتج عن ذلك الترحيل دونما مراعاة العواقب الناجمة بحيث يطبق القانون ولا يسمح بإخلاله.