قدّمت خبيرة الصحة واللياقة البدنية، جي جي فيرجن، نصائح عملية يمكن تحويلها إلى عادات يومية للحفاظ على النشاط واللياقة البدنية مع التقدم في العمر.
وتشدد جي جي على أهمية الحركة اليومية، قائلة: “الحركة لا تعني دائما ممارسة الرياضة، إنها تعني ببساطة النهوض من مكانك والمشي خطوات محددة يمكن تتبعها باستخدام هاتفك أو جهاز تتبع اللياقة البدنية”.
وأضافت موضحة: “ينبغي تحقيق هدف 8000 إلى 12000 خطوة يوميا. وبمجرد اكتساب هذه العادة، يمكن إضافة تدريبات المقاومة وتمارين اللياقة إلى نظامك اليومي، وهذا سيساعد على زيادة الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين (VO2) أثناء التمرين المكثف، وهو مؤشر على لياقة القلب والأوعية الدموية لديك”.
وتنصح فيرجن بالتأكد من تناول ما يكفي من البروتين، وخاصة النساء، وتوصي بتناول ما لا يقل عن 30 غراما من البروتين في كل وجبة.
وأوضحت: “تناول البروتين يعد تحولا بسيطا بنتائج كبيرة، حيث يساعد على حرق المزيد من الدهون ويقلل من الجوع ويعزز مستويات الطاقة ويدعم نمو العضلات ويوازن نسبة السكر في الدم”.
وتقول فيرجن إنه مع تقدمنا في العمر، تبدأ كتلة العضلات في الانخفاض. وبعد سن الثلاثين، تنخفض الكتلة بنسبة 3-8% تقريبا كل عقد، لذا ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة فورا.
وأضافت: “تميل كثافة العظام أيضا إلى الانخفاض، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. ويعد تدريب المقاومة أداة رئيسية للتقدم في العمر بقوة وموازنة هذه التأثيرات”.
كما ينبغي التأكد من إنهاء يومك بشكل جيد، من خلال الحصول على قسط كاف من النوم.
وأوضحت جيه جيه: “قلة النوم يمكن أن تجعلك تشعر بالتعب والضبابية والعصبية والجوع. من المرجح أنك تقوم باختيارات غذائية سيئة، وتهمل التفاصيل الصغيرة في عملك، وتتخذ قرارات متهورة أيضا. لذا، ينبغي الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة”.