أفادت تقارير إسرائيلية أن الكابينيت الأمني والسياسي لدى الاحتلال صادق على مقترح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالسماح لمراقبين دوليين اثنين بزيارة الأسرى الذين يزعم الاحتلال أنهم من مقاتلي النخبة في حركة حماس.
وينص القرار الذي عارضه الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، على السماح لمراقبين أجنبيين، بموافقة قاضٍ إسرائيلي، بزيارة الأسرى من قطاع غزة، في أعقاب ضغوط بريطانية بالخصوص.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن بريطانيا وضعت شروطا لاستمرار إمدادات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا طالبت الاحتلال بالسماح بزيارة المحتجزين من قوة النخبة التابعة لحركة حماس، كجزء من شروط استمرار إمدادات الأسلحة، حيث تعتبر بريطانيا ثاني أكثر دولة صديقة للاحتلال بعد الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.
وفي وقت سابق من شهر ذار الماضي، زار فريق من المحامين البريطانيين الاحتلال الإسرائيلي لهذا السبب.
وتقول بريطانيا إن تصرفات الاحتلال تتعارض مع القانون الدولي، الذي يقضي بمشاركة قائمة المعتقلين مع الصليب الأحمر أو المنظمات الدولية الأخرى، والسماح بزياراتهم.(شبكة قدس)