نظمت مستشفى الراعي في صيدا وقفة شجب واستنكار “لاستمرار الابادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والاعتداءات المستمرة على لبنان وسوريا واليمن، شارك فيها ثلة من الأطباء والجسم التمريضي والكادر الإداري، رافعين العلم والكوفية الفلسطينية”.
واستنكر المعتصمون في بيان “المجازر التي يقوم بها العدو الصهيوني في غزة بحق الاطفال والنساء والشيوخ والأطقم الطبية وعناصر الدفاع المدني والإعلامي”، رافضين “حرب الابادة وجرائم التطهير العرقي والتهجير التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في سائر أنحاء قطاع غزة، مع تدميره للمخيمات في الضفة والقدس الشريف وتهجير أهلها منها وفي اليوم العالمي للتضامن مع غزة”.
وطالبوا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بـ”التدخل لوقف هذه الانتهاكات السافرة ضد الشعب الفلسطيني”، مؤكدين “دعمهم المتواصل ووقوفهم مع الحق الفلسطيني حتى تحقيق نصرهم وحقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.