وصل اليوم الإثنين الوفد الروسي إلى مقر اجتماعه مع الجانب الأميركي، عقب المباحثات التي جرت أمس الأحد في السعودية بين الوفدين الأميركي والأوكراني، من أجل مناقشة وقف إطلاق نار مؤقت بين روسيا وأوكرانيا.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن المحادثات الروسية الأميركية انطلقت في الرياض، لافتاً إلى أنها ستكون مغلقة وستقتصر على اللجان الفنية والتقنية.
مبادرة البحر الأسود
كما أضاف أنها ستناقش مبادرة البحر الأسود.
هذا ويشارك عن الجانب الروسي ريجوري كاراسين، وهو دبلوماسي سابق يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، وسيرجي بيسيدا مستشار رئيس جهاز الأمن الاتحادي الفيدرالي.
في حين يرأس الوفد الأميركي أندرو بيك مسؤول الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأميركي، ومايكل أنطون كبير موظفي تخطيط السياسات بوزارة الخارجية.
وكان مستشار الأمن القومي مايك والتز أوضح أمس أن وفد بلاده سيناقش وقف إطلاق نار بحري في البحر الأسود، ليتمكن الجانبان الروسي والأوكراني من نقل الحبوب والوقود واستئناف التجارة.
بدوره أكد الكرملين أمس أن المناقشات ستركز على هدنة البحر الأسود ونقل الحبوب والسفن.
“مثمرة ومركزة”
يشار إلى أن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الذي ترأس وفد بلاده إلى الرياض كان أكد أمس أن جولة المفاوضات كانت “مثمرة ومركزة”.
كما أضاف أن “الوفد اجتمع مع الفريق الأميركي وناقش نقاطاً رئيسية بينها الطاقة”.
أتت تلك الاجتماعات بعدما طرحت الولايات المتحدة قبل أسابيع مقترحا لهدنة مؤقتة تمتد 30 يوماً بين كييف وموسكو، وتتوقف خلالها جميع الهجمات بشكل كامل لاسيما ضد البنى التحتية ومنشآت الطاقة.
إلا أن روسيا أبدت تحفظاً حولها، مع تلميحها إلى إمكانية وقف الهجمات على الطاقة.
في حين أكدت أوكرانيا موافقتها على وقف النار، مطالبة في الوقت عينه بإلزام موسكو على الانخراط جدياً في سلام دائم ومستقر.
المصدر: العربية