يبدو ان قوى التغيير التي تدعم الرئيس رئيس الحكومة نواف سلام وتقف خلفه في معاركه بدأت تكتشف طبيعة التوازنات السياسية والواقع العام في البلاد وبدأت تنزل عن شجرة الخطابات السياسية الى ارض الواقع، ولعل ما قاله احد التغييريين في جلسة خاصة أن الرئيس ميقاتي كان على حق ولم يكن الهجوم عليه واقعياً خير دليل على ان ما كان يقوم به الرجل هو اقصى ما يمكن تحقيقه وفق النظام والتوازنات والتعقيدات الحالية، وقد يكون اقرار الموازنة التي وضعتها حكومة ميقاتي هو اول الغيث فقط في اداء الحكومة الجديدة.
المصدر: ليبانون بوست