كتبت المحامية ميرفت ملحم :
لمن يقول آداء الرئيس ميقاتي الحكومي سيء:
نعم انه سيء لانه ادار البلاد بدون رئيس جمهورية وفي ظل انكفاء الغيورين على مصلحة البلد.. آداءه سيء لانه جاء لتنظيف مخلفات الاداء السياسي للمنظرين في بلد على شفير الافلاس ..
نعم آداءه سيء لانه استطاع عبر حنكته رفع البلاد من جهنم التي رماها صناع العهد السابق..
نعم آداءه سيء لان لديه مروحة علاقات دولية استطاع من خلالها وقف نزف الحرب..
نعم آداءه سيء لانه اعاد لمقام رئاسة الحكومة موقعها بعد المحاولات المتعمدة بشتى الوسائل لضرب رأسها وتشويهه ونزع صلاحياتها والتعامل معها بخفة..
نعم آداءه سيء لانه لم يكن لديه كتلة نيابية مشاركة في مجلس النواب الذي استنكف نوابه الافاضل عن القيام بدورهم التشريعي والاصلاحي عهود ليقوم كسلطة تنفيذية بتسييره في المسار المرتجى..
نعم آداءه سيء لانه لم يكن لديه حصص وازنة في الوزارات السابقة ولم يشارك في الهدر والمناقصات والتعيينات وتوزيع محازبيه في مفاصل الدولة..
نعم آداءه سيء لان خطابه وطني جامع تحت سقف الطائف وحتى خصامه خصام بشرف..
نعم آداءه سيء لانه يتعاطى بواقعية سياسية موضوعية ..
نعم آداءه سيء لانه تحمل ما لا يتحمله أحد في اصعب مرحلة من تاريخ الوطن وباعتراف القاصي والداني..
نعم انه سيء لان المطلوب رئيس حكومة في مرحلة الحبو ..رئيس حكومة متدرج برتبة وزير اول . يلَقن الدرس من فم مقفل..ينفذ دون حتى ان يعترض.. رئيس حكومة يتابع دراسته في بروتوكول العلاقات الدولية.. رئيس حكومة يحول الحكومة الى متراس وفي يده البندقية واليد الاخرى راية بيضاء..
المطلوب.. رئيس ايا كان لموقع رئيس الحكومة ..فليس مُهماً مقام رئاسة الحكومة ومهمته وانما المهم ضرب نجيب ميقاتي فقط…
فتأمل يا سيدي يرعاك الله…