وصف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان لقاءه على رأس وفد من المفتين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالمميز، وقال: “حضرنا إلى القصر الجمهوري بعد غياب قسري نتيجة الفراغ في سدة الرئاسة الاولى وقدمنا التهنئة لعون وأكدنا خلال اللقاء على ضرورة تنفيذ مضامين خطاب القسم وأبدينا لفخامته تقديرنا واحترامنا لخطابه ولمسنا لديه إرادة قوية وعزماً أكيداً على تنفيذ مضامين ما أعلنه”
وقال دريان بعد اللقاء: “أكدنا للرئيس أننا كمكون أساسي في البلد لن نكون إلا تحت سقف الدولة اللبنانية وتمنينا أن يكون عهد الرئيس عون عهداً ميموناً ويطوي صفحة الآلام والأزمات وأن نبدأ جميعاً بالتفكير في بناء دولة العدالة والقانون”
وشدد دريان على ضرورة التمسك بالدستور واتفاق الطائف باعتبار أنهما يحفظان هيكل الدولة الدستورية ويساهمان في الحفاظ على المؤسسات العامة للدولة، آملاً بطي صفحة الماضي بأوجاعه وآلامه وأملنا كبير بأن نبدأ ببناء الدولة اللبنانية ومؤسساتها وتحكيم الدستور واتفاق الطائف والمحافظة على العيش المُشترك بين اللبنانيين لأنه بذلك ينخرط الجميع في مشروع دولة المواطنة.
واذ وجه دريان الشكر لكل من ساهم في إنجاح الإستحقاق الرئاسي أكد انه لدينا فرصة كبيرة لالتقاط الدعم العربي والدولي لنجيره من أجل إعادة بناء الدولة.
ورداً على سؤال حول الاستشارات النيابية الملزمة، دعا دريان النواب الى ان يقوموا بواجبهم الدستوري لتسمية من هو أصلَح لتولي الحكومة والأسماء المطروحة جيدة ولكن التمييز بينها يعود للنواب.