أكد عضو كتلة حزب الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ، في برنامج “صار الوقت” عبر mtv، “ان عملية الانتخاب هي عملية تراكمية، اي لم يكن هناك من سيناريو مرسوم لها من الألف الى الياء، ومن أهم الخطوات التي حصلت هي اعلان وليد بك جنبلاط ترشيحه العماد جوزيف عون وصولا الى بلورة هذا التوجه ضمن المعارضة ومن ثم اعلان الكتائب دعمه لهذا الترشيح لتسريع هذا التراكم فهناك الكثير من الكتل المترددة والرمادية التي لم تعط رأيها بوضوح لمن ستصوت”.
وكشف :أننا وصلنا الى الجلسة من دون أي توافق ومن دون معرفة موعد حسم الجلسة”، مؤكدا “أن في البرلمان ما من أحد قادر على ان يقدم اي شيء للطرف الاخر، والطرف الوحيد المعني بالرئاسة ليس لديه داخل المجلس من يتكلم باسمه وان كان من احد سيقدم اي شيء فهو العماد عون وهو لم يقدم اي شيء وخطاب القسم أبلغ دليل على ذلك”.
ولفت الى انه “عندما رشحنا جهاد أزعور نال 59 صوتا وكنا نتمنى ان يبقى البرلمان مفتوحا في الدورة الثانية وبأن نراكم على الـ59 صوتا بحسب ما ينص الدستور وهذا ما لم يحصل، وعندما رشّحنا بديلا لميشال معوض وهو الوزير الأسبق جهاد أزعور لم نكن ندخل بتحد ضد الفريق الاخر، انما كنا نبحث عن شخصية نراكم عليها الاصوات ولكن قوبلنا بتعطيل مجلس النواب ومن بعدها انتقلنا الى ترشيح العماد عون”.
وقال: واليوم الرئيس عون حصل على 71 صوتا في الدورة الاولى و”البوانتاجات” لدينا كانت تقول انه سينال تقريبا 74 او 75 صوتا او اكثر”، معتبرا ان الاوراق البيض كانت ليسمحوا للتفاوض بين الجلستين”.
وشدد على “ان سمير جعجع والمعارضة لم تفاوض مع الطرف الاخر وكل واحد أخذ رأيه لوحده”.
وعن الاسم المرشح لرئاسة الحكومة، قال: “سنكون الى جانب رئيس الجمهورية والموقع فخطاب القسم يجذب، ونحن رأس حربة في معركته، بالتالي علينا فعل المستحيل لانجاحه، واسما فؤاد مخزومي وأشرف ريفي هما جزء من المعارضة انما ما أحد عليه التفرد بالقرار، فيجب ان يكون هناك تشاور حول الاسم”.
وأكد الصايغ “أن رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان يتم اختيارهم من قبل جميع الكتل”، جازما “ان الكتائب لم يسم الرئيس مقياتي”.
وردا على سؤال، قال: “نتمنى ان يكون هناك صلاحيات استثنائية للحكومة لان البلد لم يعد يحتمل”.ولفت الى “اننا كنا من أول الناس التي نادت بمطارين، ومطارا القليعات وحامات شبه هاجزين، انما هذا لا يعني ان نسلم بالذي يحصل في مطار بيروت، ونشدد على ان كل المطارات يجب ان تكون سليمة”.
واوضح “ان انتخاب جوزاف عون دستوريا يطعن به، والطعن يتطلب وجود 43 نائبا للطعن وهو ليس متوافرا، ونيل العماد عون 86 صوتا هي استحالة للطعن امام المجلس الدستوري، وهناك سابقة حصلت مع الرئيس ميشال سليمان وهي ليست “عرفا” بل “سابقة” وإن تراكمت تصبح عرفا.
وإذ تمنى “أن نعرف لماذا لم نكن قادرين على الانتخاب”، أجاب:”بسبب وجود السلاح”.
وأكد الصايغ “ان انتخاب جوزاف عون أخرجنا من محور الممانعة وأدخلنا الى الاستقلال الثالث”، مشددا “أن هدفنا هو انقاذ لبنان ولتحقيق ذلك علينا طلب مساعدة الامم المتحدة والخارج بعدما خربوا لبنان واستدرجوا الاسرائيلي لتدميره”.