قال المنسق العام للمؤتمر الشعبي الدكتور عدنان بدر، في بيان، انه مع “استمرار العدوان على غزة هاشم وعموم فلسطين، وتعاظم جبهة الإسناد اليمنية، واقتراب مهلة الستين يوما على وقف إطلاق النار في لبنان على الانتهاء، نجد أن صواريخ الأبطال المؤمنين لم تزل تصل إلى مدينة القدس المحتلة باعتراف وسائل العدو الإسرائيلي”، لافتا الى انه “بعد مضي أكثر من شهرين، على حرب العدو الصهيوني على لبنان التي انتهت بناء على تدخل أميركي وفرنسي، وقد انقضى أكثر من شهر والعدو لم يزل يتمادى بخرق القرار، لم تزل المقاومة اللبنانية ملتزمة بموقف الحكومة بوقف العمليات العسكرية”.
وحيا بدر “المواقف البطولية الأسطورية، لأهلنا في غزة هاشم، وسائر فلسطين، وصمودهم ضد التجويع وضد تدمير المستشفيات، وضد القهر الصهيوني بإعلانه أنّ تلك المنطقة آمنة، ليقصفها بعد فترة قصيرة من اللجوء إليها”.
كما حيا “موقف أهلنا في الجمهورية اليمنية وقواتها المسلحة، الذي أدخل الرعب والهلع، في نفوس وقلوب المغتصبين في فلسطين المحتلة، كما لو أنها من دول الطوق، أيّ من الدول الرئيسة في مواجهة العدو الصهيوني”.
وهنأ “الأخوة في المقاومة اللبنانية، على صمودهم الوطني البطولي، في منع العدو الصهيوني من التقدم باتجاه القرى والبلدات، المقابلة لشمال فلسطين”.
ورأى إن “صمت المجتمع الدولي، على جرائم العدو الصهيوني، يدل على أن ما يحكم سيره هو شريعة الغاب، وليس نصوص مواد ميثاق الأمم المتحدة.
وقال :”إن الشعب العربي الفلسطيني على امتداد أكثر من سبعة عقود من الزمن، وهو يكافح لإستعادة وطنه المحتل من العدو الصهيوني المدعوم من الغرب الأمريكي والأوروبي، دون إعارة أي اعتبار لميزان القوى، المائل لغير صالحه، وعلى الرغم من جسامةالتضحيات المذكورة، غير المسبوقة في تاريخ حركات الشعوب لتحقيق استقلالها الوطني، فإننا نرى أن الاستقلال الوطني الفلسطيني سيكنس العدوّ الإسرائيلي من بيت المقدس، وقد بات أقرب من أي يوم آخر، وقد لا يتجاوز العام الحالي”.